من رؤية متواضعة إلى كيان مزدهر، شهدت مؤسسة دار الهجرة الأولى نموًا ملحوظًا. اكتشف قيمنا التوجيهية، واستكشف رحلتنا عبر الزمن، وتعرف على كيفية دفع مهمتنا إلى الأمام
تعمل المؤسسة كمؤسسة مجتمع مدني غير ربحية تركز على أنشطة التنمية الخيرية في منطقة شرق أفريقيا، مع إمكانية التوسع العالمي في المستقبل.
تعتمد المؤسسة في جميع أعمالها على المرجعية الشرعية الإسلامية، وتتميز بعدم اقتطاع أي مبالغ من مخصصات المشاريع، مستغلة الجهود التطوعية من الأعضاء والمتبرعين.
تهدف المؤسسة إلى نشر المعرفة المفيدة وتوفير الفرص التعليمية ودعم الأيتام وتقديم المساعدة للمحتاجين وضمان سبل العيش الكريم والاستثمار في مشاريع مضمونة الربح.
مؤسسة دار الهجرة الأولى للتنمية كيان الغرض الرئيسي منه العمل في مجالات النشاط الخيري التنموي كمؤسسة غير ربحية من مؤسسات المجتمع المدني، لتمارس عملها حاليا في رقعة جغرافية معينة من العالم هي منطقة القرن الأفريقي بصفة خاصة وقد يمتد نشاطها الخيري مستقبلا باذن الله تعالى الى مناطق أخرى في العالم بشكل أعم.
جاء تسمية المؤسسة بهذا الاسم تيمنا بحدث الهجرة الأولى لصحابة رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم الى الحبشة (تحديدا لساحل دولة أريتريا)، وبالتالي كانت تلك الجهة من العالم الدار التي لجأ اليها الصحابة رضوان الله عليهم فارين بدينهم اليها فكانت تلك البلاد أول قطرات غيث النصر والتمكين للمسلمين.
امتدادا لمجهودات نشطاء في العمل الخيري مقيمين بمدينة جدة بالسعودية، قامت فكرة تأسيس مؤسسة دار الهجرة الأولى للتنمية لمواصلة وتوسيع ومأسسة رقعة العمل الخيري ومجالاته وأيضا تنظيم وتكثيف نشاطاته القائم بها هؤلاء النشطاء وضم جهود اخوة لهم مقيمين في دول الخليج العربي ودول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا واستراليا.
وقد تم تسجيل المؤسسة في بريطانيا كبلد المقر الرئيسي للمؤسسة ومستقبلا سيتم العمل على افتتاح فروع لها ما أمكن ذلك في الدول التي يقيم فيها هؤلاء النشطاء على أن يتم التركيز حاليا على العالم الافتراضي لنشاط المؤسسة.
علما بأن ركيزة العمل الأساسية للمؤسسة ستكون الاسترشاد بالبشارة التي كان يبشر بها الشيخ جعفر سعيد اناتي رحمه الله تعالى مؤسس وشيخ الطريقة الأحمدية الادريسية بأريتريا تلاميذه وأحبابه ومريديه وغيرهم قبل أكثر من مائة عام بتحول الجامع البسيط الذي أنشئه وأسسه في ضاحية أماتري بالقرب من مصوع بأريتريا الى منارة علمية كبرى في البلاد يقصدها طلاب العلم من كل أرجاء الوطن الأريتري الحبيب وغيرهم من مختلف البلدان بإذن الله تعالى.
نشر العلم النافع والسعي في كل السبل المتاحة لتقديم المساعدات والبرامج التنموية لأبناء شعوب منطقة القرن الأفريقي الذين يعيشون داخلها أو وفي معسكرات اللاجئين.
مؤسسة غير ربحية تتطلع لتطبيق أفضل نتائج الدراسات الاجتماعية وأعلى معايير الجودة في جميع الجوانب والبرامج التنموية التي تقوم بتنفيذها.
اقامة وتنفيذ برامج التنمية المستدامة بعد الدراسات المستفيضة اللازمة.
انشاء أو المساهمة في المشاريع التعليمية للراغبين في التحصيل العلمي.
لمساهمة في تقديم الدواء والخدمات العلاجية للمحتاجين.
توفير برامج كفالة الأيتام ورعايتهم وكفالة واعانة الأسر الفقيرة وكفالة طلبة العلم وحفظة ومعلمي القرآن الكريم وغيرهم من الدارسين والمعلمين.
المشاركة في جهود الاغاثة للأسر والمحتاجين في معسكرات اللاجئين.
نشر ثقافة العمل الطوعي ومأسسة العمل الخيري.
تستند المؤسسة الى المرجعية الشرعية الاسلامية في جميع أعمالها وتتميز بأنها لا تستقطع شيئا من مخصصات المشاريع القائمة على تنفيذها لتسيير تلك الأعمال وانما تعتمد في ذلك على ركيزتين اساسيتين هم الجهد العملي التطوعي لبعض اعضاء المؤسسة ومانحين يرغبون في دعم هذا الجانب.
ستكون ركيزة العمل الأساسية للمؤسسة الاسترشاد بالبشارة التي كان يذكرها الشيخ جعفر سعيد أناتي رحمه الله تعالى مؤسس وشيخ الطريقة الأحمدية الادريسية بدولة أريتريا لتلاميذه ومريديه وأحبابه قبل أكثر من مائة عام بتحول مسجده البسيط الذي أنشأه في ضاحية أماتري بالقرب من مدينة مصوع بأريتريا الى منارة علمية كبرى يقصدها طلاب العلم من مختلف ارجاء البلاد والبلدان المجاورة.